وروى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تعلموا الفرائض فإنها من دينكم ، وهي أول ما ينسى رواه ابن ماجه ولفظه تعلموا الفرض وعلموه فإنه نصف العلم ، وهو ينسى ، وهو أول شئ ينزع من أمتي . وعن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تعلموا الفرائض وعلموها الناس ، فإني امرؤ مقبوض ، وإن العلم سيقبض حتى يختلف الرجلان في الفريضة فلا يجدان من يفصل بينهما وقال عمر رضي الله عنه : إذا تحدثتم فتحدثوا بالفرائض ، وإذا لهوتم فالهوا بالرمي . والأصل في الفرائض ثلاث آيات في سورة النساء يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين 'سورة النساء : الآية 11' والآية التي في آخرها (ومعناها قسمة المواريث . والوارث ثلاثة أقسام : ذو فرض، وعصبة، وذو رحم . فذو الفرض عشرة : الزوجان ، والأبوان ، والجد ، والجدة ، والبنات ، وبنات الابن ، والأخوات ، والإخوة من الأم. فللزوج النصف إذا لم يكن للميتة ولد ، فإن كان لها ولد) أو ولد ابن (فله الربع ، ولها الربع واحدة كانت أو أربعاً إذا لم يكن له ولد) أو ولد ابن ، (فإن كان له معه ولد فلهن الثمن) الواحدة والأربع سواء بإجماع من أهل العلم . والأصل فيه قوله سبحانه : ولكم نصف ما ترك أزواجكم 'سورة النساء : الآية 12' - إلى قوله - من بعد وصية توصون بها أو دين 'سورة النساء: الآية 12' وإنما جعل للجماعة مثل ما للواحدة لأنه لو جعل لكل واحدة الربع وهن أربع لأخذن جميع المال وزاد فرضهن على فرضي الزوج .

ليست هناك تعليقات: